اقرأ مقابلات مؤثرة مع بعض من النساء المشاركات، وتعرف
على ما يختبرنه حالياً في حياتهن الجديدة، وما الذي يفتقدنه حول
 بلدهن، وما توقعاتهن حول المشروع.
 قابل الممثلات

ولاء السكري
! العمر: ٢٥
! البلد: مخميم اليرموك للفلسطينيين، دمشق
! الحالة المدنية: عازبة
الهوايات والاهتمامات: السباحة (ليس الآن) لكني أحببت السباحة في
! البحر سابقاً. الاستماع إلى الموسيقى الشعبية. قراءة الشعر. التمثيل.
! ماذا كنت ستفعلين في حال لم تشتركي في هذا المشروع؟
! أنظف المنزل غالباً! كما أنني أخضع لدورة تعليم لغة انكليزية.
! منذ متى وأنت في بيروت؟
! سنة وتسعة شهور.
! ما أكثر ما تفتقدينه في سوريا؟
! شجر الياسمين الدمشقي. رائحة أبي. غرفتي، اشتقت إليها كثيراً.
! ما أول ما ستقومين به إن رجعت إلى سوريا؟
! سأقبل أرض دمشق، ثم أذهب إلى بيتي وزيارة أصدقائي.
! ماذا كنت تتوقعين من هذا المشروع قبل مشاركتك به؟
عملت في سوريا مدرسة تمريض، ولم أحب المكان عند انتقالنا هنا.
لاقينا الكثير من العنصرية فالناس لم يحبوننا. لكن عندما اشتركت في
هذا المشروع شعرت بأني عدت إلى سوريا ثانية لأننا هنا نتشارك
! القصص. فأنا سعيدة حالياً.
! مع أي شخصية من العمل تشعرين بالتواصل بشكل أكبر، ولماذا؟
أنتيجون حتماً. أنا قوية مثلها، فأنا الأقوى بين أخواتي والأكثر ثقة
! بنفسي، ولا أخاف من أي شيء.
! ما الذي تتوقعين أن تكتسبينه من قيامك بدور في أنتيجون سوريا؟
أريد من الشعب اللبناني والعالم أن يسمع أصواتنا، فنحن قادرون على! البناء. وأريد أن أريهم بأننا متساوون مع الرجال

 

 

 

 

 

 

منى
 العمر: ٢٨
 البلد: دمشق
 الحالة المدنية: متزوجة
 الأولاد: ولدان - ولد مات من السرطان بعمر الخامسة
 الهوايات والاهتمامات: كتابة الشعر والقصص
 ماذا كنت ستفعلين في حال لم تشتركي في هذا المشروع؟
 كنت سأبحث عن عمل. كنت معلمة مدرسة ابتدائية في سوريا.
منذ متى وأنت في بيروت؟
 عامان.
 ما أكثر ما تفتقدينه في سوريا؟
 أهلي وعائلتي وأصدقائي.
 ما أول ما ستقومين به إن رجعت إلى سوريا؟
 سأزور قبر ابني.
 ماذا كنت تتوقعين من هذا المشروع قبل مشاركتك به؟
إنه مشروع لائق، فهو مسرحية ستعرض على المسرح الرئيسي في
 بيروت وسيراها الكثيرون، لكن توقعاتي أبسط بقليل.
 ما هي أفكارك اليوم حول المشروع منذ بدايته؟
أفضل بكثير مما توقعت. أتى الكثير من الخارج للمشاركة في هذا
العمل، وهو أمر أعطاني الأمل والتشجيع. لم أعتقد سابقاً بأني سأعمل
بمثل هذا المشروع، توقعت أني سأبقي ملازمة بيتي. فقدت الكثير من
ثقتي بنفسي سابقاً، لكن منذ بدأت العمل في المشروع         بدأت ثقتي
    بنفسي تزداد.
! مع أي شخصية من العمل تشعرين بالتواصل بشكل أكبر، ولماذا؟
أنتيجون، عندما يكون الشخص على حق فلا ينبغي أن يصمت، لذا
أعتقد بأن تصرفها بعدم الاستسلام والنضال من أجل ما تعتقد صائباً
! تماماً.
! ما الذي تتوقعين أن تكتسبينه من قيامك بدور في أنتيجون سوريا؟
أتمنى أن أعطي العالم رأياً مختلفاً حول اللاجئات السوريات. فهناك
الكثير من اللاجئات المثقفات والمتعلمات، وسنعمل أن يرى المشاهد هذه
الحقيقة. نحن مسلمون ولسنا إرهابيون. نرتدي الحجاب ونمثل على
 خشبة المسرح وحجابنا لا يغلف أذهاننا وعقولنا.